لقي إرتياح السكان ببجاية

ربط  قرى بلديتي «تيزي أنبربر»و «أوقاس» بغاز المدينة

تتواصل بولاية بجاية، عمليات ربط الأحياء والقرى النائية بشبكة غاز المدينة، والتي تندرج في إطار البرنامج التنموي الطموح الذي استفادت منه الولاية في مختلف المخططات، بهدف توفير هذه المادة الحيوية إلى كافة البلديات، خاصة السكان القاطنين بالمناطق النائية المعزولة بهدف التخفيف من حدّة معاناتهم، كونهم يواجهون ظروفا مناخية جدّ قاسية في فصل الشتاء.
أشرف والي بجاية، أحمد معبد، أمس، على إعطاء إشارة تشغيل شبكة الغاز الطبيعي بقرى بلدية ‘تيزي أنبربر’، لأزيد 780عائلة، وهو المشروع الذي يتضمن إيصال الغاز الطبيعي إلى 2772عائلة  بذات البلدية، كما تم تشغيل شبكة الغاز  لـ 857عائلة ببلدية أوقاس، وذلك بتكلفة مالية قدرها 70مليار سنيتم، مؤكدا أن هذه العملية تدخل ضمن البرنامج المسطر لتغطية مختلف المناطق بالولاية، للمساهمة في الرفع من نسبة إيصال الغاز بولاية بجاية، إلى أكثر من 50بالمئة مع نهاية السنة الجارية،و شدّد على ضرورة مضاعفة الجهود المبذولة لاستلام المشاريع الجارية في آجالها القانونية المحددة خدمة لمصلحة المواطنين، والذين عانوا منها طيلة سنوات عدة مع قارورة غاز البوتان.
و وقفت “الشعب” على فرحة السكان الذين استحسنوا هذه المبادرة بعد سنوات من الانتظار، حيث سيوضع حدّ لمعاناتهم مع قارورات غاز البوتان ومادة المازوت، وهما المادتان اللتان تستعملان بكثرة في فصل الشتاء للتدفئة المنزلية والطهي.
وفي هذا الصدد قال ممثل عن السكان، ‘اليوم ودّعنا معاناة البحث عن قارورة غاز البوتان، والتي كثيرا ما تعرف ارتفاعا في الأسعار خاصّة في فصل الشتاء، نظرا لتزايد استعمال هذه الطاقة، ونحن جدّ سعداء لأنّ هذه العملية تزامنت مع انخفاض محسوس في درجات الحرارة’.

جسر ‘حمام السيلان’ ببجاية  مهدد بالانهيار

يثير الجسر القديم الذي يمتد عبر وادي ‘حمام سيلال’، على مستوى الطريق الولائي رقم43، مخاوف وقلق السائقين بالنظر للتصدعات التي يشهدها ويكاد ينهار في أيّ لحظة، حيث أصبح خطرا يهدد سلامتهم وينذر بكارثة كبيرة بفعل الاهتزازات التي أصابت معظم أجزائه، خاصة وأنه يعتبر المخرج الوحيد للوصول إلى عاصمة الولاية.
الجسر يعود تاريخه إلى الحقبة الاستعمارية، ويشهد تدهورا كبيرا، ما يجعل مستعمليه يواجهون خطر الانهيار في أيّ لحظة، وفي هذا الصدد أكد العديد من الساقين، لـ’الشعب’، دعوتهم للسلطات المحلية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات ضرورية، لحل مشكل خطر انهياره، كون استخدامه في الوقت الحالي يشكل خطرا محدقا بفعل تعرضه إلى عدة تشققات.
الحاج عامر من قرية تاسقا يقول، ‘نحن ندقّ ناقوس جراء تفاقم حالة إهتراء هذا الجسر، والذي بات يشكل خطر على المارين ومستخدمي الطريق الولائي رقم 43، حيث يتفادى أصحاب المركبات استخدام هذا الجزء من الطريق خشية سقوطه في ظل استمرار الجهات المعنية تجاهلها، وأؤكد أنه في كلّ مرة أعبر هذا الجسر بسيارتي، أشعر بالاهتزازات التي تبث الرعب والخوف الشديدين في نفسي، وعليه آمل أن تجد نداءاتنا آذانا صاغية ومساعدتنا على تجاوز هذا الوضع الصعب’.
وقال أحد مستخدمي هذا الطريق من سيدي عيش، أن سائقي السيارات والشاحنات يتعرضون لخطر محدق بهم، حيث فضلا عن قدم هذا الجسر لا يتوفر على  أي إشارات تحذيرية بوجود خطر وشيك، وبالرغم من الشكاوى المقدمة إلى الجهات المعنية إلا أن لا شيء تغير، ونحن ما زلنا ننتظر إجابة نأمل ان تكون سريعة، وفي الحقيقة لا نريد أن تتكرر مأساة انهيار جسر سيدي عيش منذ سنوات بسبب قدمه، ونريد تفادي سقوط ضحايا أو خسائر قبل فوات الأوان’.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025